وقوفا للنشيد الوطني الفلسطيني أعلن عريفا الحفل الزملاء محمد عبد الكريم وحسين شوباش عن بدء فعالية إحياء ذكرى النكبة بكلمة حزب اليسار ألقاها القيادي في الحزب الرفيق مورغن أكد فيها على ثبات موقف الحزب المساند لنضال الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة مشيدا بدور المجموعة 194 في إقامة هذا المهرجان الحاشد.
الفقرة التالية والتي قوبلت مرارا بتصفيق الحضور حين إعتلى المنصة منسق المجموعة سعيد هدروس برفقة الحاجة صبحية السعودي وهي من مواليد 1933 في مدينة طبريا في فلسطين حيث أجرى معها حوارا مباشرا تحدثت فيه عن مدينتها طبريا قبل إحتلالها عام 1948 وما آلت إليه الأوضاع في المدينة بفعل الهجمة الصهيونية على طبريا وما نجم عن ذلك من تهجير لسكان المدينة في رحلة تشريد قسري أصبح عمرها اليوم ثمانية وستين عاما,كما إستذكرت الحاجة صبحية وبحزن عميق قرى مدينة طبريا وتضاريسها الجميلة مرددة لبعض الأشعار التي كان يتداولها الناس في طبريا.مؤكدة على أن عودتها حتمية إلى مدينتها طبريا.كما تحدثت الحاجة عن معاناتها في مخيم اليرموك حيث حط بها الرحال أخيرا في السويد.
الناشطة في منظمات المجتمع المدني السويدي والقيادية في حملة قارب إلى غزة الرفيقة أوسا القت كلمة المجتمع المدني تحدثت فيها عن تجربتها في التعرّف عن قرب على معاناة الفلسطينيين.كما تحدثت عن تجربة حملة قارب إلى غزة وكذلك العديد من الفعاليات التضامنية والمساندة لنضال الشعب الفلسطيني.
كلمة المجموعة 194 ألقتها الناشطة في المجموعة صابرين شوباش إستعرضت فيها لتاريخ النكبة وإنعاساتها على الشعب الفلسطيني مؤكدة على مواصلة النضال حتى تتحقق الأهداف الوطني للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة.
وما أن أعلن عريف الحفل عن وجود قبطان السفينة بيننا,والتي أبحرت إلى غزة وتم إعتقاله من قبل البحرية الإسرائيلية حتى قابلته الجماهير بالتصفيق الحار والمتواصل كما قوبل المتضامنين السويديين أيضا بنفس الحرارة,حيث كانت لحظات مؤثرة جدا ظهرت على جباه المتضامنين وكذلك جمهور الحاضرين
البرنامج الفني إشتمل على تكريم السيدة كلاوديا ريبيبيك مديرة مدرسة ستوديو فورماندي على دورها في تقديم الدعم والمساندة لفعاليات التراث الفلسطيني.
فرقة جذور القدس للفنانين عيسى ورد وعبد الرحمن قدمت العديد من أعمالها الجديدة التي تفاعل معا الحضضور وأقيمت حلقات الدبكة على أنغام وصلاتها الرائعة .
فرقة حلم للمسرح قدمت(مسرحية غربة وطن) والتي تحاكي معاناة اللاجئين منذ النكبة حتى يومنا هذا,والتي نالت إعجاب الحضور الذي قاطعها مرارا بالتصفيق والإعجاب.
فرقة الجليل للفنون الشعبية قدّمت عدد من الرقصات الشعبية ألهبت حماس الحضور الذي تفاعل معها بحرارة وصفّق لها وقوفا.