معتزًّا بانتمائه لوطنه وأرضه رغم بعده عنها، يُسجل الفلسطيني بصمات ناصعة في سجلات الإبداع المختلفة وفي المحافل الدولية، رغم نير الاحتلال وصلفه.

الإبداع الفلسطيني خلال عام 2019، كان حافلًا وفق تقرير شامل نشرته شبكة العودة الإعلامية، رغم الظروف القاهرة التي تحيط الفلسطيني في أماكن وجوده كافة.

72 مبدعًا فلسطنييًّا سلّط التقرير الضوء عليهم، ويتوزعون داخل فلسطين، وفي الشتات، سجلوا بصمات إبداع مختلفة وفي مجالات كثيرة، رافعين اسم فلسطين عاليًا.

الباحث الفلسطيني والمشرف على إعداد التقرير ياسر عليّ، قال في تصريحات خاصة ": "نحن اللاجئين الفلسطينيين عشنا مآسي اللجوء، والكثير من الضغوط الحياتية، والظلم القاهر"، مشيرًا إلى أن هدف التقرير هو إظهار الجانب المشرق من حياة اللاجئين.

وأوضح أن اسم التقرير كان في السابق "إشراقات"، قائلا: "وبعد ذلك أخذنا على عاتقنا توثيق حالات الإبداع الفلسطيني أينما كان دائمًا".

ووفق الباحث علي الذي تحدث من لبنان؛ فإنهم يهدفون لإضفاء التفاؤل والأمل والاعتزاز بالانتماء لفلسطين، مضيفًا: "نحن الفلسطينيين مبدعون رغم عِظم المأساة".

وأكد أن الإبداع يعطي حافزًا كبيرًا نحو إكمال الطريق نحو العودة والتحرير.

وأشار إلى أن هذا الإبداع وتوثيقه هو مبادرات فردية فلسطينية، معبرًا عن أمله بجمعه في بوتقة مؤسسية تستطيع النهوض به.

وكشف النقاب عن التواصل مع ممولين وجهات رسمية لرعاية هذا الإبداع، إلا أنهم يستطيعوا، مشيرًا إلى أن شبكة العودة الإعلامية كانت تهدف لإنشاء جائزة الإبداع الفلسطيني في كل مجال.

كما هدفت -وفق الباحث علي- لإنشاء جائزة عامة لمبدعين فلسطينيين كبار وقدامى، ووضعت خططًا لذلك، واستدرك: "حجرتنا بعض الأمور على مدار 12 شهرًا الماضية؛ مشكلة العمل، والثورة اللبنانية، وجائحة كورونا، والأوضاع المتقلبة لفلسطينيي لبنان".

وأكد ياسر عليّ أن هذا الهدف طويل المدى، مطلقًا نداء لدعم هذه المشاريع، وعبّر عن أمله أن يتمكنوا من إنشاء مؤسسة فلسطينية جامعة للإبداع.



- في العلوم: 29 مبدعاً بنسبة 39.19%
- في الإعلام والفن: 10 مبدعين بنسبة 13.51%
- في الأدب: 6 مبدعين بنسبة 8.11%
- في الطب: 8 مبدعين بنسبة 10.81%
- في الرياضة: 6 مبدعين بنسبة 8.11%
- في الإدارة: 8 مبدعين بنسبة 10.81%
- في التكريم والجوائز: 7 مبدعين بنسبة 9.46%