المجموعة 194 :: حرب بدون وزير

**** شؤون اللاجئين" والقنصلية الفرنسية تعقد اجتماعا لمناقشة واحتياجات مخيمات شمال الضفة **** مخيم بلاطة.. قوات الاحتلال تحاصر منزلًا وتدفع بتعزيزات عسكرية إلى نابلس **** مبادرة جديدة من الأونروا.. توزيع سلات غذائية للنازحين الفلسطينيين في إدلب **** فرصة استثنائية.. شركة عالمية تطلق برنامج تعليمي لطلاب القانون الفلسطينيين **** من أرض اللجوء. طبيب فلسطيني رئيساً لاتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين والسوريين في فرنسا **** حكايا فلسطينيي سورية: مأساة لا تنتهي **** في يوم شهيد الجبهة الديمقراطية: وقفة وفاء للشهداء في بيروت. **** مهرجان سياسي وجماهيري كبير في مخيم البرج الشمالي بجنوب لبنان باليوم الوطني لشهداء الجبهة الديمقراطية **** الاحتلال يعتقل 6 فلسطينيين من مخيم الفارعة ويواصل عدوانه على طولكرم وجنين **** اتحادات موظفي "أونروا" تعلن عن تحرك احتجاجي وترفض قرارات تقشفية مرتقبة **** حملة تبرع بالدم لأطفال مخيم جرمانا المصابين بالتلاسيميا **** تحسينات كهربائية في الحسينية… هل تنهي معاناة قاطنيه؟ **** وفاة شابة فلسطينية بصعقة كهربائية داخل منزلها في مخيم النيرب **** إطلاق مشاريع خدمية جديدة في مخيم سبينة **** حادث سير مروّع في دمشق يودي بحياة شاب فلسطيني من مخيم جرمانا **** اتحاد العاملين في "أونروا" بالأردن: حقوق الموظفين واللاجئين "خطوط حمراء" **** نشطاء في مخيم نهر البارد يرفضون مساعدات "أونروا" الغذائية "للشؤون" **** "أونروا" تعلن بدء توزيع حصص غذائية لمستفيدي "الشؤون" في لبنان **** نزوح أكثر من 5 آلاف عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس بفعل العدوان"الإسرائيلي" **** الاحتلال يعتقل شاباً من مخيم الفوار ويُعرضه للضرب المبرح بسبب فيديو لغزة

حرب بدون وزير

2007-03-31

زئيف شيف ـ هآرتس ـ مقال ـ 30/3/2007

1049

التضامن مع غزة

الاف الصواريخ التي ضربت الجبهة الاسرائيلية الداخلية في حرب لبنان الثانية والاحساس الجماهيري بالفشل بالوعي في الحرب تنضم لطبيعة الحرب كاستثنائية في كونها أول حرب تدار عمليا دون وزير دفاع.

رسميا كان وزير الدفاع زعيم حزب هام، ولكن عمير بيرتس لم يؤدي حقا مهام منصبه. هذا هو الاحساس لدى الجمهور وجهاز الامن. لو انتهت الحرب بنتائج ايجابية كاسحة، فلربما كانوا يتجاوزون ذلك الى أمر آخر في جدول الأعمال. ولكن النتائج كانت مختلفة والكثيرون يتساءلون كيف حصل أن عين بيرتس على الاطلاق وزيرا للدفاع. وبيرتس نفسه يفهم الوضع وقرر المطالبة، في الاتفاق الائتلافي المستقبلي بان يكون وزيرا للمالية.

الحرب فاجأت بيرتس أيضا. فلو كان يعرف بانها ستندلع في وقت قريب جدا من تسلمه مهام منصبه، فلربما كان سيتخلى عن التعيين؛ وما أن اندلعت حتى علق في وضع صعب ولا يطاق. وكان قبل ذلك تردد كثيرا بالنسبة لمساعديه. وشكوكه تصاعدت الى السماء؛ وقد حرص على السرية في افعاله وافكاره. وفي المداولات تبين أن معلوماته في المجال الامني قليلة. الواقع الصعب في حزبه شغل باله جدا، ومن المشكوك فيه أنه توفر لديه الوقت لان يقرأ بجدية وثائق أمنية هامة. وفي الاشهر الاولى تأجلت الكثير من الامور المرة تلو الاخرى.

علاقات بيرتس مع رئيس الاركان دان حلوتس لم تكن جيدة، وفي أعقاب الحرب تعمقت الشكوك. وفي اثناء الحرب علق بيرتس في مشاكل مع رئيس الوزراء أيضا. فقد أخفى عنه ايهود اولمرت مواضيع سياسية حساسة، وبين المكتبين نشأ توتر. لمعرفة ما يجري في المجال السياسي اضطر مكتب بيرتس أحيانا لتلقي المعلومات من الامريكيين. اما مكتب رئيس الوزراء فقد نقل اليه المعلومات الهامة بالقطارة.

بيرتس كان يمكنه أن يجد مستشارين جيدين. في أثناء الحرب وجد بعض الاشخاص المجربين الذين ارادوا المساعدة وتقديم المشورة، بينهم رئيس الاركان الاسبق امنون ليبكن شاحك، اللواء احتياط دافيد عبري، الذي كان قائدا لسلاح الجو، مديرا عاما لوزارة الدفاع وسفيرا في واشنطن، وكذا رئيس شعبة الاستخبارات السابق عاموس مالكا. جرت لقاءات، ولكن شيئا مؤطرا ومرتبا لم يخرج منها.

هذا الوضع ما كان يمكنه أن يبق طي الكتمان. الادارة الامريكية شعرت به أيضا. صحيح أنه كانت لبيرتس لقاءات سياسية طيبة مع وزيرة الخارجية كونداليزا رايس ولكن لقاءاته مع قيادة الادارة ولا سيما في وزارة الدفاع الامريكية في اثناء زيارته الى واشنطن كانت هزيلة. رئيس الوزراء أبلغ الامريكيين بأن وزيرين آخرين هما شاؤول موفاز وافيغدور ليبرمان يعنيان بالمواضيع الاستراتيجية. ورأت واشنطن بانه رغم المواقف السياسية لبيرتس فانه لا يمكنه أن يحقق الوعود وان يخلي مواقع استيطانية غير قانونية.

وبعد الحرب اختار بيرتس تكتيك المواجهة مع من سبقه في جهاز الأمن. فقد القى بالتهم على الوزراء والضباط الكبار الذين اداروا شؤون الامن في الشمال بمن فيهم وزير الدفاع السابق شاؤول موفاز ورئيس الاركان السابق موشيه بوغي يعلون. غير أنه ليس من هنا سيأتي خلاصه. مشكوك اذا كان بوسع لجنة فينوغراد ان تتجاهل ما حصل في الحرب وبدلا من ذلك التركيز على الماضي، والذي يوجد حوله تفسيرات مختلفة. واضح أنه في مكتب وزير الدفاع يوشك لشيء ما ان يحصل.

هل ينبغي الاستخلاص من ذلك أنه لا يجب تعيين مدني في منصب وزير الدفاع؟ الجواب سلبي تماما. فقد سبق أن كانت نماذج، ولا حاجة للعودة الى دافيد بن غوريون. موشيه آرنس وكذا شمعون بيرس اللذان كانا وزيري دفاع هما نموذج جيد. ليفي اشكول ادار شؤون الامن بشكل لا بأس به، وعندما كان هناك خطر حرب كبرى، عشية حرب الايام الستة، أخلى مقعده لموشيه دايان وان كان الامر صعبا عليه.

شارك هذا المقال

لا يوجد تعليقات

عزيزي المتصفح

كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!
أهلاً و سهلاً بك معنا في الموقع

الرجاء الالتزام بآداب الحوار

اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *

أدخل الكود*

المكتبة الالكترونية +

أطلقت دائرة الإعلام والتوثيق والنشر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منصة إلكترونية جديدة بعنوان «المكتبة الإلكترونية»، تختص بنشر إصدارات «الديمقراطية» على صفحاتها، بما يتيح للقراء الوصول إليها خلال لحظات، وإعتمادها كاملة.

الجاليات الفلسطينية +

وقفه تضامنيه مع فلسطين أمام مقر الرئاسة البولندية

صورة و تعليق +

الذكرى الأولى لـ «طوفان الأقصى»

انضم للنشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة للمجموعة 194. © 2025

الأونروا أصدقاء الموقع مواقع حركة اللاجئين لإرسال مساهماتكم من نحن اتصل بنا

للاعلى


	Tweets by @group194