المجموعة 194 :: خدعة ثنائية القومية

**** اللجنة الشعبية والفصائل في نهر البارد تندد بمشهد توزيع مساعدات "أونروا" **** في اليوم العالمي للاجئين: 5.9 مليون لاجئ فلسطيني في الضفة وغزة والشتات **** الاحتلال يواصل اقتحام مخيم بلاطة وينفذ حملة اعتقالات واسعة طالت 60 فلسطينياً **** سكان اليرموك يناشدون البلدية: النظافة والبنية التحتية أولويات لعودة الأهالي **** لندى في نهر البارد حول حماية الاطفال والاحداث من آفة المخدرات . تحدثت فيها الاخصائية النفس - اجتماعيه غادة إلياس . **** مجموعة مركزة في نهر البارد لتقييم دور الحركة النسائية ودمقرطة الاتحاد . **** ندوه لندى في سعدنايل حول تقييم اثار تخفيضات الاونروا على النساء و الفتيات الفلسطينيات في لبنان. **** الاحتلال يقتحم نابلس ويدنس مسجدا في تل ويواصل عدوانه على مخيم عسكر الجديد **** اليوم 619 من حرب الإبادة .. مجازر وتجويع وحصار.. أكثر من 100 شهيد الثلاثاء غالبيتهم من طالبي المساعدات وأوامر إخلاء جديدة **** 13 ألف لاجئ فلسطيني في مخيم خان دنون يواجهون ظروفاً معيشية صعبة **** الدراجات النارية. مصدر قلق لأهالي مخيم خان دنون **** دمشق. اجتماع بين وزارة الصحة والأونروا لبحث تعزيز الخدمات الصحية للاجئين الفلسطينيين **** اسبوع انشطة مميزة للجالية الفلسطينية ومجموعات التضامن في مدينة بون الالمانية **** الاحتلال يواصل هدم منازل مخيم جنين ويعتقل مواطناً **** مخيم اليرموك /التجمع الديمقراطي للمهنيين الفلسطينيين مدى يعلنان عن دورات مهنية برامج حاسوبية **** اليوم 618 من حرب الإبادة .. مجازر متواصلة.. نحو 60 شهيدا الإثنين ومقتل ضابط إسرائيليّ بخانيونس **** لازاريني: مآسي غزة مستمرة بلا هوادة والاهتمام يتحول إلى أماكن أخرى في العالم **** "الأونروا": منع إسرائيل إدخال الوقود إلى غزة يهدد بتوقف كلي للعمليات الإنسانية **** اعتداء على شاب فلسطيني وسرقته أمام مشفى الشهباء بحلب **** مخيم العائدين بحماة. الدراجات النارية من وسيلة نقل إلى مصدر تهديد يومي للسكان

خدعة ثنائية القومية

2007-06-26

الكسندر يعقوبسون ـ هآرتس ـ مقال ـ 25/6/2007

946

التضامن مع غزة

محاضر في التاريخ في الجامعة العبرية

يزعم أسعد غانم أن تقسيم البلاد الى دولتين لم يعد ممكنا بسبب السياسة الاسرائيلية في المناطق، ولذلك لا مناص من دولة ثنائية القومية ديمقراطية واحدة من البحر الى الاردن (<<هآرتس>>، 12/6). لكن الحقيقة هي أن خيار دولة فلسطينية ذات وجود، من جهة اسرائيل لم يكن قط أكثر واقعية.

في غزة عادت اسرائيل الى الخط الاخضر. مسار جدار الفصل القائم بالفعل يترك خارج الجدار أكثر من 90 في المائة من الضفة. وهذا كما يدرك الجميع خط بدء كل تفاوض في المستقبل. أثبت الانفصال أنه يمكن اخلاء المستوطنات. من المفهوم أن الأمر في الضفة أصعب لكنه ليس كذلك اذا تم الحديث عن معاهدة سلام.

تأييد أكثر الجمهور حل دولة فلسطينية مفهوم ضمنا اليوم؛ لم يكن الأمر كذلك دائما. يقول 43 في المائة من الجمهور اليوم انهم سيكونون مقابل السلام مستعدين للتخلي عن الأحياء العربية في شرقي القدس. اعتُبر هذا الموقف مرة متطرفا؛ رفضت قيادة ميرتس تبنيه الى ما بعد كامب ديفيد. على رغم موضة عرض اسرائيل كسدوم وعموره، والجمهور الاسرائيلي كغوغاء فاشيين، الحقيقة هي أنه على رغم ظواهر سلبية كثيرة، فان التلخيص العام لعشرات السنين الأخيرة هو أن اسرائيل أصبحت ديمقراطية ليبرالية بقدر أكبر، وأن الجمهور الاسرائيلي أخذ بمواقف سياسية أكثر اعتدالا مما في الماضي.

التقسيم عملي اذا أكثر من أي وقت مضى، من جهة اسرائيل. وماذا عن حكاية الدولة ثنائية القومية؟ هل يوجد في الحقيقة خيار كهذا؟ هذه مسألة لا يُكثرون بحثها. ليس من المعتاد جعل الأمر صعبا على مؤيدي الدولة ثنائية القومية في المسألة المطروحة ـ أي احتمال لأن تكون دولة ذات أكثرية عربية ـ مسلمة في وسط الشرق الاوسط ديمقراطية وثنائية القومية؟ لكن الحقيقة التي يعلمها الجميع هي أن المجتمع العربي في أيامنا لا يُنتج دولا ديمقراطية، ولن نتحدث عن دول ثنائية القومية. ليس من السر نوع نظم الحكم التي يُنتجها، وما هي علاقة هذه النظم بالأقليات.

ليست المشكلة في نظم الحكم فقط: فعلى رغم اصوات شجاعة تُسمع في المدة الأخيرة، لا يؤيد الرأي العام العربي ايضا، بأكثريته الكبرى، أي حق قومي لجهة غير عربية في المنطقة. <<الدولة ثنائية القومية>> تعني أن الشعب الفلسطيني سيوافق على أن يكون الشعب العربي الوحيد الذي لا تُعرّف دولته رسميا كدولة عربية ـ لصالح أقلية يهودية <<استعمارية>>. هل هذا سيناريو معقول؟ لأي سبب في الحقيقة ينبغي أن نؤمن بأن يكون لليهود الذين اختفوا تقريبا تماما من العالم العربي كله، مستقبل في فلسطين عربية خاصة؟.

هذه الاسئلة غير المقبولة تستحق أن تُسأل. من الممكن وجود دولتين لشعبين. أما دولة واحدة ديمقراطية للشعبين، فلا. من عيناه في رأسه يرى اليوم أنه لا يوجد امكانية عملية لدولتين ديمقراطيتين، بخلاف أوهام الماضي. فمن بين الدولتين ستكون واحدة ديمقراطية على رغم نقائصها.

شارك هذا المقال

لا يوجد تعليقات

عزيزي المتصفح

كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!
أهلاً و سهلاً بك معنا في الموقع

الرجاء الالتزام بآداب الحوار

اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *

أدخل الكود*

المكتبة الالكترونية +

أطلقت دائرة الإعلام والتوثيق والنشر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منصة إلكترونية جديدة بعنوان «المكتبة الإلكترونية»، تختص بنشر إصدارات «الديمقراطية» على صفحاتها، بما يتيح للقراء الوصول إليها خلال لحظات، وإعتمادها كاملة.

الجاليات الفلسطينية +

اسبوع انشطة مميزة للجالية الفلسطينية ومجموعات التضامن في مدينة بون الالمانية

صورة و تعليق +

الذكرى الأولى لـ «طوفان الأقصى»

انضم للنشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة للمجموعة 194. © 2025

الأونروا أصدقاء الموقع مواقع حركة اللاجئين لإرسال مساهماتكم من نحن اتصل بنا

للاعلى


	Tweets by @group194