المجموعة 194 :: الاحتمال الوحيد للانتصار على حماس

**** وفد من المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية – ندى قدم واجب العزاء لعائلات شهداء مخيم عين الحلوة، **** «الديمقراطية» تدعو الأطراف الضامنة للدخول في المرحلة الثانية من خطة غزة، ولجم الأعمال العدوانية لدولة الإحتلال **** دوري لكرة القدم في مخيم خان الشيح بريف دمشق **** منظمة التحرير تشتري أرضاً في مخيم برج الشمالي لإقامة مقبرة عليها **** الأمن الوطني الفلسطيني في مخيم برج البراجنة يطلق خطة شاملة لمكافحة المخدرات **** القرار الأممي 2803 وحق تقرير المصير **** مظاهرة في مخيم الجليل حداداً على أوراح شهداء مجزرة مخيم عين الحلوة **** مجلس عزاء في مخيم البداوي لشهداء مجزرة مخيم عين الحلوة **** الأونروا تحتفي بتخريج 552 طالبًا وطالبة من مركز تدريب دمشق **** قطاع الشباب للجبهة الديمقراطية في لبنان يقدّم التعازي بشهداء مخيم عين الحلوة **** عقدت منظمة ندى في مخيم البرج الشمالي **** 《 أشد》ينظم مبادرة اجتماعية بعنوان " معاً نزرع " . **** حماه. استبيان لتسجيل الأيتام في الهيئة العامة للاجئين الفلسطينيين **** القصة النادرة لعائلة فلسطينية وحيدة في بلدة الشجرة في حوض اليرموك بدرعا **** مخيم جرمانا. اعتقال قيادي في اللجان الشعبية **** حماه. الأونروا تطلق حملة لمناهضة الإدمان على المخدرات **** فلسطيني سوري يروي معاناة الإقامة والعودة من لبنان إلى سورية **** فلسطينيو سوريا يحذرون من خطوات تصعيدية بسبب تعطل خدمات الأونروا **** عندما يصبح العمل طريقاً للإدمان **** مخيم العائدين بحمص يحتفي بشابين شاركا في سفن كسر الحصار عن غزة

الاحتمال الوحيد للانتصار على حماس

2007-06-26

داني روبنشتاين ـ هآرتس ـ مقال ـ 25/6/2007

1070

التضامن مع غزة

لم تكن سيطرة حماس على غزة نهاية المعركة على القطاع بل بدايتها، والمجتمعون في مؤتمر القمة اليوم في شرم الشيخ سيتبادلون بينهم النصائح والتقديرات كيف يُصرفونها. علاقات القوى واضحة: فمن جهة الرئيس محمود عباس وقيادة حركته، فتح، الذين يتمتعون بتأييد العالم كله تقريبا. ومن جهة ثانية حركة حماس، التي اذا استثنينا ايران فان لها تأييدا مترددا من قبل 2 أو 3 من نظم الحكم العربية، وقوتها الرئيسة في تأييد شعبي واسع عند الفلسطينيين في الأساس، وبقدر لا يقل عن ذلك ايضا في الشارع في العالم العربي.

إن ما يستطيع أن يشهد بالتأييد الشعبي الفلسطيني الملاحظات الساخرة في التنديد بـ <<أفراد جيش لبنان الجدد الذين يجب على اسرائيل الآن أن تنقذهم في حاجز إيرز>>، التي كان يمكن سماعها في نهاية الاسبوع الماضي في أحد المطاعم في حي الرام بين رام الله وشرقي القدس. في حين أنه في اسرائيل وفي اماكن اخرى يترقبون بخوف هؤلاء المساكين الذين يحاولون الهرب خوفا من حكام غزة الجدد ـ في الشارع الفلسطيني يعتقدون غير قليل أنهم يُشبهون أناس جيش لبنان الجنوبي، خادمي اسرائيل في جنوب لبنان، الذين اضطروا على نحو مشابه الى الهرب من بلادهم خوفا من حزب الله.

على حسب علاقات القوى هذه يوجد شيء واحد واضح جدا: لا يوجد خيار عسكري. لا تريد اسرائيل إدخال الجيش الاسرائيلي الى غزة. لا يريد المصريون بالتأكيد تجديد حكمهم العسكري في غزة الذي انقضى قبل اربعين سنة، اذا حاول أبو مازن ورجاله دخول غزة راكبين دبابات اسرائيلية وامريكية، فستكون تلك نهايتهم. سيخسرون المعركة بأسرع مما خسروا قبل اسبوعين.

لا يوجد ايضا خيار سياسي. فقيادة حماس معنية الآن بالتحادث والتوصل الى مصالحة، لكن في الظروف التي نشأت من الواضح للمشاركين في قمة شرم الشيخ أن لا مكان لمصالحتهم، وأنه لا يمكن على أي حال من الاحوال ترك حماس تستمر في السيطرة على غزة. ما بقيت حماس في حكم غزة، فانه يوجد تهديد واضح لوجود السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

من جهة قادة مصر والاردن ايضا، بقاء نظام حماس في غزة خطر على النظام في بلديهم. على هذه الخلفية، تشددوا في الايام الأخيرة في اسلوب حديثهم عن حماس. لا توجد حاجة للتوسع في الحديث عن تهديد وجود مركز قوة ايراني في غزة، من جهة الولايات المتحدة، واسرائيل ودول اخرى. على هذه الخلفية يبدو أن المعركة على غزة ستكون الآن في أساسها إحكام الحصار وعزل القطاع. سيتحدثون كثيرا عن خطر انساني، لكنهم سيُسببون أن تصبح الحياة في غزة لا تطاق. وكل ذلك في قصد الى جعل الجمهور العريض في غزة يُضيق على قيادة حماس للتنازل ولقبول الشروط التي سيُمليها عليهم أبو مازن.

يصعب أن نعلم هل ستنجح معركة كهذه. لها احتمال واحد أن تنجح وليس هو ايضا كبيرا على نحو خاص ـ وذلك اذا اقترحوا على الشعب الفلسطيني بديلا حقيقيا. الأمر الملح الآن اعطاء أبو مازن في الضفة الغربية مساعدة مالية. سيُعيدون اليه أكثر اموال الضرائب التي صادرتها حكومة اسرائيل من السلطة، وذلك ايضا بشرط أن يحارب الارهاب. ستساعد الولايات المتحدة ودول اخرى ايضا حكومة سلام فياض الطارئة بالمال. وسيُزيل الجيش الاسرائيلي عدة حواجز، وربما يُخلي مرة اخرى حفات معون، ويحل موقعا استيطانيا غير قانوني لا يسكنه أحد.

شارك هذا المقال

لا يوجد تعليقات

عزيزي المتصفح

كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!
أهلاً و سهلاً بك معنا في الموقع

الرجاء الالتزام بآداب الحوار

اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *

أدخل الكود*

المكتبة الالكترونية +

أطلقت دائرة الإعلام والتوثيق والنشر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منصة إلكترونية جديدة بعنوان «المكتبة الإلكترونية»، تختص بنشر إصدارات «الديمقراطية» على صفحاتها، بما يتيح للقراء الوصول إليها خلال لحظات، وإعتمادها كاملة.

الجاليات الفلسطينية +

اتهام فلسطيني بالإرهاب في إيطاليا بسبب صور ومقاطع عن القضية الفلسطينية

صورة و تعليق +

الذكرى الأولى لـ «طوفان الأقصى»

انضم للنشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة للمجموعة 194. © 2025

الأونروا أصدقاء الموقع مواقع حركة اللاجئين لإرسال مساهماتكم من نحن اتصل بنا

للاعلى

Tweets by @group194