المجموعة 194 :: مُهمة لا يمكن تحملها

**** في اليوم العالمي للاجئين.. “الأونروا” تؤكد استمرار خدماتها رغم النزوح المتواصل للفلسطينيين **** يعلن فريق أشد التطوعي بالتعاون مع فريق لمسة غيث عن دورة تسويق الكتروني في مخيم اليرموك. **** لازاريني: مليونا فلسطيني بغزة يتعرضون للتجويع وآلية المساعدات فخ للموت **** حرب الإبادة على غزة | نسف مبان سكنية شمال مخيم النصيرات **** اليوم 625 من حرب الإبادة.. مجازر وتجويع وحصار.. 450 شهيدا و3466 إصابة و39 مفقودا حصيلة استهداف طالبي المساعدات **** مقابلة للرفيق يوسف أحمد مسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان على موقع ( بوابة اللاجئين الفلسطينيين) حول ملف العلاقات الفلسطينية اللبنانية. **** #مخيم_خان_دنون 《ندى》و《مدى》تنظمان ندوة توعوية صحية بعنوان "استسقاء الكلية.. المرض الصامت الذي لا يُستهان به" **** "أونروا" تعلن عن توزيع مساعداتها النقدية للاجئين الفلسطينيين في لبنان **** أزمة المياه المالحة والكهرباء تخنق مخيم نهر البارد وسط تجاهل ومعاناة مستمرة **** اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يتابعون القصف الإيراني بمزيج من الفرح والأمل **** 146 يوما من العدوان "الإسرائيلي" المتواصل على مخيم طولكرم وسط تصاعد الدمار **** نحو 8 ملايين لاجئ فلسطيني عام 2025 مقارنة بـ 935 ألفاً عام 1948 **** اليوم الثالث لدورة تاهيل الكادرات النسويه القياديه التي تنظمها ندى في الرشيديه. **** ندى تعقد جلسه تدريبيه في الرشيديه في سياق دورة تاهيل الكادر القيادي النسوي **** وفد «الديمقراطية» برئاسة الأمين العام يلتقي حشداً من أبناء الجالية الفلسطينية في القاهرة **** مخيم_جرمانا «الوحدة العمالية الفلسطينية» و«النسائية الديمقراطية الفلسطينية /ندى/» تحيي يوم اللاجئ العالمي بوقفة شموع دعماً واسناداً لأبناء شعبنا في قطاع غزة **** المنظمة النسائية الديمقراطية الفلسطينية- ندى لجنة العاملات في مخيم شاتيلا .. تفعيل بطاقة العضويه لاتحاد نقابات عمال فلسطين **** ندوة سياسة لقطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية بمخيم عين الحلوة **** لبنان. نداء إنساني لإنقاذ حياة شاب فلسطيني سوري تعرّض لحادث سير خطير **** عودة أربعين عائلة فلسطينية إلى مخيم خان الشيح عقب سقوط النظام السوري

مُهمة لا يمكن تحملها

2007-09-10

يهودا ليطاني ـ يديعوت أحرونوت ـ مقال افتتاحي ـ 10/9/2007

934

التضامن مع غزة

طوني بلير وصل الى القدس في الاسبوع الماضي، ولم نسمع عنه شيئا منذئذ. رئيس الوزراء البريطاني السابق ومبعوث الرباعية يعكف على إحلال السلام بين اسرائيل والفلسطينيين بعيدا عن الأضواء بصورة متواضعة تماما. الشخص الذي اعتاد على أضواء الصحافة المكتوبة والالكترونية يوميا، حتى خلال عمله على حل الصراع السابق بين بلاده وبين ايرلندا، اختفى عن الأضواء فجأة وكأنه لم يكن.

إبان معالجة بلير للصراع الايرلندي كانت لديه صلاحيات غير محدودة تقريبا: الجيش والشرطة في ايرلندا الشمالية كانا تحت رقابته، وكل المسؤولين في الحكومة كانوا ملزمين بالانصياع له وعلموا جميعا أن بلير هو ممثل بريطانيا الكبرى الأعلى، الحاكم الأوحد لكافة أرجاء ايرلندا الشمالية.

يبدو أن بلير يدرك أن الصراع بين الاسرائيليين والفلسطينيين معقد ومتعرج بدرجة تفوق الصراع في ايرلندا الشمالية، ولذلك هو لا يُكثر من التصريحات العلنية، وانما يفضل العمل بالأساس من وراء الكواليس. هو يمثل في الواقع مؤسسة عالمية محترمة وهامة (الرباعية) التي تشمل اوروبا وامريكا وروسيا والامم المتحدة، إلا أنه لا يملك من ورائه جيشا أو شرطة أو مئات آلاف المسؤولين المنصاعين لإمرته كحاله في الماضي.

كجزء من دروس الصراع في ايرلندا الشمالية يعتقد بلير بأن السلام يبدأ من الاقتصاد والمناطق الصناعية المشتركة التي تُقام على خط التماس. هذا الأمر يبدو جميلا على الورق، والرئيس شمعون بيرس سيكون مسرورا اذا دُعي للمشاركة في مبادرة من هذا القبيل بعد ان كانت من إبداعاته سابقا. ولكن الواقع هنا معقد لدرجة اليأس: من الذي يُمثل الفلسطينيين؟ بلير يفضل محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية. ولكن ماذا عن الفلسطينيين الذين يعيشون في قطاع غزة تحت حكم حماس؟ هل سيكون كل اتفاق يوقعه مع أبو مازن مقبولا عليهم ايضا؟ وماذا عن الفلسطينيين سكان شرقي القدس ـ رغم أنهم يتحدثون عنهم كثيرا في اطار الاتفاق المستقبلي، إلا أن اغلبيتهم الكبيرة تفضل البقاء تحت الحكم الاسرائيلي.

اذا لم يعترف بحكومة اسماعيل هنية في القطاع فكيف يمكنه مثلا أن يبدأ معالجة اطلاق الصواريخ من غزة نحو التجمعات الاسرائيلية في غربي النقب؟ الانشقاق في صفوف الفلسطينيين، خصوصا في الاشهر الأخيرة، آخذ في التعاظم، اعتقالات واعتداءات جسدية ومحاولات تصفية بين مؤيدي م.ت.ف وحماس الامر الذي يتطلب من الوسيط الدولي أعصابا فولاذية وصبرا هائلا فقط في اطار الوساطة بين الفلسطينيين أنفسهم، هذا ناهيك عن مهمته الأساسية: الوساطة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.

عندما سيتعرّف بلير على الواقع على الارض بصورة أفضل، من حواجز واغلاقات ومنع تجول، سيدرك بأن الحاكم الحقيقي المتنفذ على الارض في الواقع هم المستوطنون الاسرائيليون الذين يشكلون دولة داخل الدولة، رغم أن السيادة في المناطق هي نظريا بيد الحكومة الاسرائيلية وجيشها.

في بريطانيا اليوم يذكرون بالأساس دور بلير الحاسم في مشاركة بلادهم في الدوامة الدموية العراقية، وهذا ظل ثقيل يحمله بلير على ظهره الى كل مكان.

رغم أنه يمثل مؤسسة اعتبارية ومركبة إبان قدومه الى الشرق الاوسط، إلا أنه يبقى وحيدا، باستثناء مساعديه ومستشاريه.

الاسرائيليون والفلسطينيون الذين جرّبوا خيبات الأمل في الماضي يعتقدون في اغلبيتهم بأن مهمات الوساطة على شاكلة مهمة بلير ستمنى بالفشل الذريع. وبالفعل، في هذه المرحلة يبدو أن المهمة الجديدة التي أخذها بلير على عاتقه تفوق القدرة على التحمل.

شارك هذا المقال

لا يوجد تعليقات

عزيزي المتصفح

كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!
أهلاً و سهلاً بك معنا في الموقع

الرجاء الالتزام بآداب الحوار

اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *

أدخل الكود*

المكتبة الالكترونية +

أطلقت دائرة الإعلام والتوثيق والنشر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منصة إلكترونية جديدة بعنوان «المكتبة الإلكترونية»، تختص بنشر إصدارات «الديمقراطية» على صفحاتها، بما يتيح للقراء الوصول إليها خلال لحظات، وإعتمادها كاملة.

الجاليات الفلسطينية +

وفد «الديمقراطية» برئاسة الأمين العام يلتقي حشداً من أبناء الجالية الفلسطينية في القاهرة

صورة و تعليق +

الذكرى الأولى لـ «طوفان الأقصى»

انضم للنشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة للمجموعة 194. © 2025

الأونروا أصدقاء الموقع مواقع حركة اللاجئين لإرسال مساهماتكم من نحن اتصل بنا

للاعلى


	Tweets by @group194