المجموعة 194 :: فلسطين ليست «حماس» ولا «فتح»

**** صدور العدد الجديد من مجلة طريق العودة – العدد 081 / تشرين الأول 2025 **** في يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني: الجبهة الديمقراطية تنظم اعتصاماً جماهيرياً في مخيم عين الحلوة. **** لجنة العلاقات الدولية لـ«أشد» تصدر نداءً دولياً بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني بعنوان: "ارفعوا أصواتكم من أجل فلسطين وشعبها" **** «الوحدة العمالية» تنفذ ندوة اجتماعية حول إدارة الأزمات وتأثيرها على العمال. **** فهد سليمان يبرق إلى الرئيس الكوبي في ذكرى رحيل القائد الأممي فيدل كاسترو **** بيان صادر عن القوى الديمقراطية حول قانون انتخابات الحكم المحلي رقم 23 لعام 2025، نتمسك بدورية انتخابات هيئات الحكم المحلي ونرفض التعديلات على القانون السابق **** «الديمقراطية»: التشريع لتملك المستوطنين في أراضي الضفة الغربية، ضم بالأمر الواقع، وانتهاك صارخ للقوانين الدولية **** بيان يطالب بحلول إنسانية عاجلة للاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا إلى لبنان **** الأمطار تُغرق حيّ جورة التراشحة في مخيم برج البراجنة ببيروت **** إغلاق منفذ في مخيم الرشيدية جنوبي لبنان يثير استياء الأهالي **** لجنة التنمية في مخيم درعا تعلن فتح باب الترشّح لمنصب المختار **** سقوط سقف منزل في مخيم عين الحلوة ونجاة عائلة حجير.. ومناشدة لإغاثة عاجلة **** في يوم التضامن العالمي: طاولة حوار في البرج الشمالي بدعوة من دائرة وكالة الغوث في الديمقراطية فتحي كليب: معركة الدفاع عن الأونروا هي معركة الشعب الفلسطيني بأسره علي هويدي: الدعم السياسي للاونروا يجب ان يترافق مع دعم مالي يوفر لها الحماية **** «الديمقراطية»: مصادقة لجنة في الكنيست أمس على مشروع قانون يسمح لمواطني دولة الإحتلال بالتملّك في الضفة المحتلة، إمعان في فاشية الإحتلال وسرقة الأرض وممتلكات شعبنا لصالح إتمام مشروع الضم **** اجتماع قيادي مشترك للجبهتين الشعبية والديمقراطية يؤكد أهمية وحدة الصف والعمل المشترك لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان **** «ندى» تفتح فعاليات حملة الـ16 يوماً في مخيم الرمل بندوة حول حماية النساء من العنف **** «الوحدة العمالية» تُضيء شموع الوفاء لشهداء مجزرة عين الحلوة **** "الأونروا": آلاف النازحين بغزة يكافحون للعثور على مأوى آمن **** في وداع شاعرٍ من زيتٍ ودمٍ… المنتدى الثقافي الديمقراطي الفلسطيني في سورية **** المصادر تطالب الأونروا بصرف مساعدات عاجلة لفلسطينيي سورية

فلسطين ليست «حماس» ولا «فتح»

2006-04-28

نضال محمد العضايلة

1081

متى سيعي العالم انه من حق الفلسطينيين أن يقرروا مصيرهم كيفما شاءوا، وأن يقبلوا أو يرفضوا ما بدا لهم من اتفاقات سلام تنتهكها إسرائيل كل يوم، ومن حقهم أن يعيشوا ديمقراطية يحاول الآخرون طمسها، وان يعيشوا حوارا مفتوحا على الآخر، وان يعترفوا ويرفضوا الاعتراف بالآخر أسوة بالشعوب الأخرى، إذا لماذا كل هذا التهديد والوعيد ومحاربة لقمة العيش، وكأن ذنب هذا الشعب مرتبط بفئة دون أخرى.

الفلسطينيون ذاقوا مرارة الاحتلال وحرمان الأمن وعاشوا في ظل سياسة القهر والتعسف والبطش، ولم يفعل العالم من اجلهم ما يذكر، مع أنهم طرف في معادلة لم يستطع العالم بأكمله حلها طوال قرن ونيف من الزمن، ومع كل المحاولات التي جرت وتجري لإيجاد حل لهذه المعادلة ما زالت القضية تسير باتجاه واحد هو الحفاظ على مكتسبات العيش الإسرائيلي دون الالتفات إلى الطرف الآخر، ماذا يفعل الفلسطينيون إذا من اجل قضيتهم والاستمرار بالحياة كغيرهم، هل على الإسرائيليين أن يحيوا ولا حياة للآخرين.

فلسطين ليست «حماس»، وفلسطين ليست لفئة دون غيرها، في فلسطين هناك شعب يجب ان يعيش ويحيا بسلام على أرضه وان يقيم دولته على ترابها الكامل والقدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية ، ومهما كانت تطلعات حماس او غيرها من الفصائل الفلسطينية فان الشعب لا يجب ان يؤخذ بجريرة فئة منه، هناك شعب يجب ان يعيش وعلى الاخرين احترام ارادته، عندما نعترف للإسرائيليين بحق العيش والأمن فان على الآخرين أن يعترفوا للفلسطينيين بحق العيش أيضا وعلى الآخرين أن يتلافوا سلبيات قراراتهم، ولا يجوز ولا يصح أن يعاقب الفلسطينيون على خيارهم الديمقراطي والتزامهم بهذا الخيار، ولذلك وان كنا سعداء برد الفعل العربي إزاء هذا الأمر فإننا نتطلع إلى رد أقوى يتناسب مع الحدث كأن تقوم الدول العربية وخصوصا الغنية منها بمضاعفة مساعداتها للفلسطينيين والضغط دوليا لإفهام العالم أن ما يجري غير مبرر وان على الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا أن تفهم أن من ابسط حقوق الإنسان هو أن يعيش هذا الإنسان بكرامة لقمة العيش التي تمنع اليوم عن شعب اعزل ليس بقدرته مواجهة حملات الابتزاز والضغوط التي يتعرض لها وحده.

لقد ابتلي الفلسطينيون على مدى قرن ونيف باحتلال لا يرحم، وظلم وجبروت دولة زرعها في جسدنا الاستعمار، ولكنهم اليوم يواجهون حربا عالمية لا هوادة فيها، ولكننا نتساءل كم مرة استطاع اليمين الإسرائيلي المتطرف أن يتبوأ السلطة في إسرائيل؟ لماذا لم تقم أوروبا المساندة لحقوق الإنسان والولايات المتحدة الأميركية بمعاقبة الشعب اليهودي على ذلك؟ أليس اليمين المتطرف الإسرائيلي اشد خطورة من حماس والجهاد الإسلامي وغيرها من الفصائل الفلسطينية؟ لماذا إذا كل هذه الهوجة والحرب غير المبررة على الفلسطينيين؟ ولماذا لا نعتبر التصريحات العدائية اليومية ضد العرب والفلسطينيين حالة إرهاب نعيشها ونحياها كل يوم؟

ومن بعد لا يمكن لأي كان أن يتجاهل الدور الأردني الذي تلعبه قيادتنا وشعبنا في دعم ونصرة الأشقاء المحتلة أرضهم الذي لم ولن يتوقف عند حد معين رغم المرارة التي زرعتها فينا حماس ورغم الجحود الذي واجهتنا فيه هذه الحركة لأننا نحس اننا وإياهم في بوتقة واحدة ولن نبخل عليهم بدعمنا أو نجود عليهم بكرمنا فهذا واجب ألقاه الزمن على عواتقنا وألقته القضية والقدس أيضا فنحن نسير واياهم في عربة واحدة، هذا هو حال قيادتنا التي تضع قضيتهم في مقدمة أولوياتها وهذا هو حال شعبنا الذي يجب أن يتقاسم لقمة العيش معهم.

Yazeednidal_0002@yahoo.com

شارك هذا المقال

لا يوجد تعليقات

عزيزي المتصفح

كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!
أهلاً و سهلاً بك معنا في الموقع

الرجاء الالتزام بآداب الحوار

اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *

أدخل الكود*

المكتبة الالكترونية +

أطلقت دائرة الإعلام والتوثيق والنشر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منصة إلكترونية جديدة بعنوان «المكتبة الإلكترونية»، تختص بنشر إصدارات «الديمقراطية» على صفحاتها، بما يتيح للقراء الوصول إليها خلال لحظات، وإعتمادها كاملة.

الجاليات الفلسطينية +

مصابون بينهم أطفال خلال اعتداء جيش الاحتلال على وقفة لأهالي مخيم نور شمس

صورة و تعليق +

الذكرى الأولى لـ «طوفان الأقصى»

انضم للنشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة للمجموعة 194. © 2025

الأونروا أصدقاء الموقع مواقع حركة اللاجئين لإرسال مساهماتكم من نحن اتصل بنا

للاعلى


	Tweets by @group194