المجموعة 194 :: تراجع دور واشنطن في حل المشكلات العالمية

**** بيان صادر عن اتحاد لجان حقّ العودة في لبنان"ندعو الأونروا والجهات المعنية لتحمّل كامل المسؤوليات في إعادة إعمار المنازل الآيلة للسقوط في المخيمات" **** اجتماع قيادي بين حركة فتح والجبهة الديمقراطية في لبنان وتأكيد على توحيد الجهود لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان **** 《 أشد》و 《 مدى》ينظمان مبادرة اجتماعية بعنوان **** 《مجد》تنظم نشاط تفاعلي بمناسبة اليوم العالمي للطفل. **** عقدت ندى مؤتمرًا للمنظمة المحلية في منطقة دير زنون **** بدعوة من الجبهة الديمقراطية البقاع الأوسط يحيّي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يوسف أحمد: الحوار الوطني الشامل والوحدة والاستراتيجية الموحدة هي الطريق الوحيد لعبور المرحلة الراهنة ومواجهة المخاطر. **** «ندى» تجمع ركن الدين تحيي يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني **** احياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في ولاية ميشيغان ديترويت الولايات المتحدة الأمريكية **** بعد التأكيد الأممي باستخدام الاحتلال التعطيش كسلاح في الحرب على غزة "الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية": التعطيش جريمة حرب مكتملة الأركان.. وموثقة دولياً **** 《 أشد》و 《 مدى》ينظمان مبادرة اجتماعية بعنوان " معاً نزرع " . **** وفدان من مخيمي خان الشيح واليرموك يقدّمان العزاء بشهداء مجزرة بيت جن **** عائلات تغادر مبنى جيفارا في مخيم شاتيلا خوفاً على حياة أفرادها **** لجنة التنمية في مخيم خان دنون ترفع مذكرة مطالب واسعة لوكالة "أونروا" **** "أونروا" تعلن عطلة في مدارسها بلبنان خلال زيارة بابا الفاتيكان **** درعا.لجنة التنمية تناقش ملفات خدمية مع مدير الأونروا في سوريا **** سرايا القدس تعلن سلسلة عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال في شمال الضفة **** الدائرة القانونية في الجبهة الديمقراطية: بعد التأكيد الأممي باستخدام الاحتلال التعطيش كسلاح في الحرب على غزة، التعطيش جريمة حرب مكتملة الأركان.. وموثقة دوليا **** كتب د. عمر رحال : عملية “الأحجار الخمسة”… دلالات العدوان على طوباس كمقدمة لإعادة تشكيل الضفة الغربية الدكتور : عـمـر رحـال **** الجبهة الديمقراطية في اقليم الخروب تنظّم ندوة سياسية بعنوان “القضيةالفلسطينية في ضوء الواقع السياسي الراهن ورهانات المرحلة القادمة” **** اجتماع قيادي مشترك للجبهتين الشعبية والديمقراطية يؤكد أهمية وحدة الصف والعمل المشترك لحماية الوجود الفلسطيني في لبنان

تراجع دور واشنطن في حل المشكلات العالمية

2006-09-07

ويليام فاف

865

في مباراة الدور قبل النهائي لبطولة العالم لكرة السلة التي أقيمت في اليابان الجمعة الماضي تمكن الفريق القومي اليوناني من هزيمة نظيره الأميركي المدجج بالنجوم بنتيجة 101- 95.

وبنفس التصرف الذي أصبح على ما يبدو يمثل علامة مميزة للفرق الرياضية الأميركية التي تخسر مبارياتها أثناء مشاركتها في المنافسات الدولية، خرج لاعبو الفريق الأميركي من أرضية الملعب وقد علت وجوهم الكآبة والحزن بسبب خسارتهم, وذلك بدلاً من أن يبقوا لتحية الفريق الفائز حسب قواعد الروح الرياضية.

وقام أحد أصدقائي وهو شخصية بارزة في الأوساط المالية اليونانية بالاتصال بابنه في أثينا على هاتفه المحمول مستحثاً إياه للابتهاج بما أطلق عليه "الانتصار الكبير للشعوب المقهورة في العالم". لم يكن الرجل يمزح، أو على الأقل لم يكن يمزح تماماً، ولكنه لم يكن يقصد اليونانيين كما قد يتبادر إلى الذهن وإنما كان يقصد الفلسطينيين.

وعلى الرغم من نتائج استطلاعات الرأي المتعددة ومنها ذلك الذي أجرته مؤسسة "بيو" الربيع الماضي، والتي تبين الافتقار الشديد للاحترام الذي يعانيه الأميركيون وتعانيه حكومتهم في عالم اليوم، فإن ما يبدو أمامنا هو أن هذه النتائج غير محسوسة سوى على نطاق محدود داخل الولايات المتحدة، لا بل إن "المحافظين الجدد" على وجه التحديد يحبون أن يكونوا موضعاً للكراهية على ما يبدو لأنهم يعتقدون في قرارة أنفسهم أنه سيجعل أميركا أكثر قوة، ولكن التداعيات العالمية لكل ذلك مختلفة جداً. كان آخر هذا التداعيات ما تكشف مؤخراً من أن الولايات المتحدة لم تعد قادرة -في نظر شعوب العالم- على إيجاد الحلول للمشكلات الحيوية، وهو ما جعل الاتحاد الأوروبي ينفصل عن أميركا فيما يتعلق بما يتوجب عليه عمله بشأن إسرائيل وفلسطين، وهو الذي جعل المنظمة الأممية تتولى شؤون دبلوماسية صنع السلام والبحث عن تسوية في الشرق الأوسط في الوقت الراهن.

لقد اعتادت الولايات المتحدة فيما مضى أن تتباهي دائماً بأنها الدولة التي "لا يمكن الاستغناء عنها" حسب وزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين أولبرايت، التي زعمت أيضاً أن قامة أميركا أطول من قامة الدول الأخرى - من ناحية الفضيلة على ما يفترض- ولذلك فإنها قادرة على الرؤية لمسافة أبعد.

وكانت هذه المزاعم الدالة على الغرور والإعجاب بالنفس إلى درجة غير مقبولة إرهاصاً مبكراً من قبل إدارة كلينتون "الديمقراطية"، بما سيحدث بعد ذلك في حكومة بوش "الجمهورية"، حيث تتزعم هذه الأخيرة الحملة العالمية لتحرير الشعوب، وتقوم بتوجيه إنذار للجميع بأن من ليس معها ستعتبره ضدها. وربما يفسر ذلك -جزئياً على الأقل- سبب التواطؤ التام للحزب "الديمقراطي" في أعقاب الحادي عشر من سبتمبر، مع جورج بوش، وديك تشيني، ودونالد رامسفيلد، في المغامرة الكارثية الكبرى الرامية لإنشاء "شرق أوسط كبير".

في الحقيقة أن الحزب "الديمقراطي" لا يوجد لديه حتى الآن بديل متماسك لسياسة بوش, وعلى الرغم من أن المرشحين "الديمقراطيين" سيستفيدون من ردود الفعل المناوئة لبوش في انتخابات الكونجرس القادمة، فإن المرجح هو أن يخسروا الانتخابات الرئاسية عام 2008 بسهولة، بصرف النظر عن نتائج الحرب الدائرة في العراق وهو ما يرجع إلى المبدأ السياسي المعروف الذي يمكن تلخيصه في سؤال موجز هو: "لماذا نقوم بانتخاب الدمية أو التقليد في حين يمكن الحصول على الأصل؟".

ويمكن لهذا -انتخاب مرشح الحزب "الجمهوري"- أن يحدث على الرغم من حقيقة أن العدمية والفوضى العارمة في العراق لا تنفكان تقدمان المزيد من الأدلة على عدم الكفاءة السياسية الفاضحة والمدمرة لإدارة بوش، وهي نفس عدم الكفاءة التي أدت إلى عملية التفكك الجارية الآن في أفغانستان واتجاه هذه الدولة إلى المزيد من التشدد. والدليل على عدم الكفاءة هذا أيضاً الطريق المفلس أخلاقياً الذي تنتهجه إسرائيل في التعامل مع قطاع غزة، والأراضي الفلسطينية وفي التعامل مع لبنان والذي تحصل على دعم من واشنطن بشأنه.

والنتيجة الوحيدة الإيجابية التي قدمتها إدارة بوش جراء عدم كفاءة أميركا وعدم أهميتها، هو إظهار الحاجة الماسة للاعبين جدد لتولي المسؤوليات التي كانت تتولاها واشنطن من قبل، والتي كانت ترفض بشدة أن تجعل أحداً يقوم بها.

إن إدارة بوش لم تفقد قدرتها على إثارة المتاعب فقط، ولكنها أصبحت فاقدة للتركيز تماماً بسبب انشغالها بالأزمات في العراق وأفغانستان وبانتخابات الكونجرس القادمة.

وعندما عرض رئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي تقديم هيكل للقيادة وأكبر عدد من القوات للمشاركة في مهمة حفظ السلام الموسعة في لبنان فإنه قال أيضاً: "إن المسؤولية الأخلاقية للاتحاد الأوروبي تحتم عليه العمل على إيقاف القتال في لبنان". ولقد لقي هذا الموقف الإيطالي شعوراً عاماً بالراحة في أوروبا التي هالتها حماقات "حزب الله" ومتطرفي غزة ورد الفعل الإسرائيلي المبالغ فيه والذي كان بمثابة عقاب جماعي هائل للشعب اللبناني بأسره وليس "حزب الله" فقط.

أما السكرتير العام للأمم المتحدة كوفي عنان فقد أصبح في الوقت الحالي رجلاً لا غنى عنه في الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط. وقد تولى الرجل بالفعل المسؤولية الشخصية عن التعامل مع موضوع تبادل الأسرى، وأمن الحدود السورية- اللبنانية، والحصار العقابي الذي تفرضه إسرائيل على لبنان.

وربما يكون السكرتير العام للأمم المتحدة القوة الوحيدة التي توجد لديها الفرصة لإنقاذ تل أبيب، و"حزب الله" اللبناني (حسب الوصف الذي اختاره عنان للحزب الذي يمثل ثاني أهم لاعب على المسرح)، ودمشق، وطهران، والشعب الفلسطيني المحاصر والمعذب من التعرض لمزيد من الدمار الذي لا داعي له.

(والفلسطينيون ليسوا ضحايا لإسرائيل فقط ولكن للأوروبيين والأميركيين أيضاً الذين تعجلوا أكثر مما ينبغي في فرض الانتخابات الديمقراطية عليهم، ثم قاموا بخيانتهم بكل بساطة بعد ذلك عندما اختاروا خيارهم الديمقراطي).

أما "اليمين" الإسرائيلي، وحكومة أولمرت التي تعرضت للفضيحة، والجنرالات الإسرائيليون الذين تعرضوا للمهانة، فهم جميعاً يريدون خوض حرب ثانية من أجل الانتقام ومن أجل إعادة تأهيل أنفسهم سياسياً -لأنهم لا يفهمون غير لغة القوة.

وهناك عناصر في إدارة بوش ترى أن هناك جهات لا تزال تسعى إلى الحرب هذه المرة ضد إيران وسوريا.

أما الكونجرس الأميركي فإنه تخلى إلى حد كبير عن صلاحياته ومسؤولياته الدستورية فيما يتعلق بأمور السياسة الخارجية والحرب، وهو ما يعني أن السياسة الأميركية ستكون "من صنع رئيس جاهل"، يتمسك كما يبدو بالأفكار الساذجة التي بدأ بها كل ما يحدث الآن، وذلك على الرغم من التحولات الهائلة في اتجاهات الأحداث. كما يعني أيضاً أن السكرتير العام للأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، هما حالياً العنصران الإيجابيان الوحيدان وسط أفق غائم.

شارك هذا المقال

لا يوجد تعليقات

عزيزي المتصفح

كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!
أهلاً و سهلاً بك معنا في الموقع

الرجاء الالتزام بآداب الحوار

اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *

أدخل الكود*

المكتبة الالكترونية +

أطلقت دائرة الإعلام والتوثيق والنشر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منصة إلكترونية جديدة بعنوان «المكتبة الإلكترونية»، تختص بنشر إصدارات «الديمقراطية» على صفحاتها، بما يتيح للقراء الوصول إليها خلال لحظات، وإعتمادها كاملة.

الجاليات الفلسطينية +

احياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في ولاية ميشيغان ديترويت الولايات المتحدة الأمريكية

صورة و تعليق +

الذكرى الأولى لـ «طوفان الأقصى»

انضم للنشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة للمجموعة 194. © 2025

الأونروا أصدقاء الموقع مواقع حركة اللاجئين لإرسال مساهماتكم من نحن اتصل بنا

للاعلى


	Tweets by @group194