المجموعة 194 :: «دير ياسين».. سيحضر الضحايا وتستعاد التفاصيل

**** الجبهة الديمقراطية في إسبانيا تختتم مؤتمرها الرابع الذي حمل اسم دورة شهداء الاستقلال الوطني **** تكريم نشطاء ورؤساء جمعيات في إسبانيا تقديراً لجهودهم في دعم القضية الفلسطينية **** طاولات حوار طلابية لمنظمة الجيل الجديد – مجد في مخيم نهر البارد حول الواقع التربوي بمدارس الأونروا بلبنان **** الأونروا : نتعرض منذ أكثر من عامين لحملة تضليل إعلامي منسقة بهدف تفكيك المنظمة وحرمان اللاجئين الفلسطينين من الخدمات.. **** غياب التحويلات من "أونروا".. الفلسطينيون في مخيم الجليل يدفعون ثمن التقليصات **** مشاجرة مسلحة داخل مخيم البقعة تثير قلق الأهالي والأمن يتدخل عقب انتهائها **** تراجع دور الأونروا يفاقم معاناة الفلسطينيين العائدين إلى جوبر ومحيطها **** مخيم سبينة.. تنظيم فعالية داعمة لأطفال ذوي الهمم **** مخيم الحسينية.. نشاط ثقافي في يوم اللغة العربية **** دورة إسعافات أولية بمخيم العائدين بحماة **** «الديمقراطية»: الفاشية الإسرائيلية تتجاهل بيان ميامي الرباعي، وتواصل مجازرها في أنحاء القطاع **** قطاع المرأة في الجبهة الديمقراطية يدين وقف رواتب أسر الشهداء والجرحى والمفقودين في لبنان **** «الديمقراطية» تدعو إلى مزيد من التوحّد الوطني والجماهيري والمؤسساتي، ومواصلة التحركات المناهضة لمرسوم نقل ملف مساعدات الأسرى والشهداء والجرحى لمؤسسة ”تمكين” حتى يتم التراجع عنه **** المئات يقدمون التعازي برحيل القائد الوطني الكبير وأحد مؤسسي الجبهة الديمقراطية وعضو مكتبها السياسي أحمد زكي عبد العال (خالد عطا) **** (مجد) تقيم نشاط تفاعلي للاطفال بمناسبة اليوم العالمي للطفل . **** المئات يقدمون التعازي برحيل القائد الوطني الكبير وأحد مؤسسي الجبهة الديمقراطية وعضو مكتبها السياسي أحمد زكي عبد العال (خالد عطا) **** «الديمقراطية»: الفاشية الإسرائيلية تتجاهل بيان ميامي الرباعي، وتواصل مجازرها في أنحاء القطاع **** المئات يقدمون التعازي برحيل القائد الوطني الكبير وأحد مؤسسي الجبهة الديمقراطية وعضو مكتبها السياسي أحمد زكي عبد العال (خالد عطا) **** خالد عطا.. اسم اقترن بالسمو **** غزة بين مخلفات حرب الإبادة وصمت العالم

«دير ياسين».. سيحضر الضحايا وتستعاد التفاصيل

2008-05-01

بسام الهلسة

588

كان يوم التاسع من نيسان ـ إبريل عام 1948، من أكثر الأيام هولاً في تاريخ قرية «دير ياسين» الواقعة غربي القدس، وفي تاريخ فلسطين المعاصر.

ففي الساعات الأولى من فجر هذا اليوم، بدأت العصابات الصهيونية هجومها لتقترف واحدة من أبشع المجازر وأكثرها وحشية في تاريخ الإنسانية، وهي المجزرة التي محت «دير ياسين» من الوجود، وترتبت عليها نتائج سياسية ـ ديموغرافية مهدت لإعلان قيام «دولة إسرائيل» في منتصف أيار (مايو) 1948، لم يكن أهالي «دير ياسين»: (الأطفال والشيوخ والنساء، وحتى الأجنة في الأرحام) محاربين تخشاهم العصابات الصهيونية، لكن هذه الحقيقة لم تكن مهمة بالنسبة لها.. فالمطلوب ليس فقط قيام دولة يهودية، بل أن تكون بلا سكان أصليين.. أو بأقل عدد منهم ما أمكن.. فـ«كلما كان هناك عرب أقل، كلما كان ذلك أفضل» كما قال أحد القتلة الصهاينة معلقاً على مجزرة أخرى شارك فيها هي «الدوايمة».

ولهذا الغرض ـ (التخلص من العرب الفلسطينيين) ـ عبر إجبارهم على الهجرة والاستيلاء على أراضيهم وبلادهم وإخضاع من تبقى منهم، ستكون المجازر والإرهاب المنظم نهجاً ثابتاً في سياسات العصابات الصهيونية ودولتها فيما بعد.

وهو أمر بات معروفاً للجميع، بعدما كتب عنه الكثير، ليس من قبل المؤرخين والكتاب والشهود العرب فقط، بل ومن قبل مؤرخين «إسرائيليين»، فضحوا أساطير الرواية الرسمية الإسرائيلية وتلفيقاتها عن «النكبة» ومسبباتها ومجرياتها. وربما يجدر بنا هنا أن نذكر بالتقدير الكتاب الموثق والمهم الذي صدر مؤخراً: «التطهير العرقي في فلسطين» للباحث والمؤرخ الإسرائيلي، ذي الضمير الحي، الدكتور «آيلان بابيه» والذي اضطر بسببه إلى اللجوء للإقامة في بريطانيا هرباً من العنصريين الصهاينة الذين اتهموه بالخيانة والعمالة للعرب،؟ وإذا كانت المذابح والمجازر الصهيونية، التي استلهمت بإتقان عالْ الأساليب النازية، مصممة لتهجير الفلسطينيين وإخلائهم من فلسطين (مركز إقامة الدولة الصهيونية)، فقد مورست ضد الفلسطينيين اللاجئين في الدول العربية المجاورة، وضد العرب المحيطين بفلسطين، لإبعادهم عن الحدود، وتطويعهم لإملاءات إسرائيل وإخضاعهم لإرادتها، كما جرى في مجازر «صبرا وشاتيلا» و«مدرسة بحر البقر» المصرية، و«قانا» اللبنانية. فمن غير الممكن للص والسفاح أن ينام هانئاً مكتفياً بما سلبه من غنائم، ما دام ضحاياه موجودين حوله... وهو يدرك بعمق أنهم سيلاحقونه، وأن يد العدالة التي نجا منها طوال الوقت بفضل حماته الإمبرياليين المهيمنين على العالم، ستطاله حتماً ذات يوم. ولأن إسرائيل وقادتها يعرفون هذا جيداً، فإنهم يتشبثون بعقيدة راسخة بشأن كيفية التعامل مع العرب: «ما لا ينفع بالقوة، ينفع بقوة أكبر»، ويواصلون السير في طريق المجازر، حتى يضع العرب لهم حداً.

شارك هذا المقال

لا يوجد تعليقات

عزيزي المتصفح

كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!
أهلاً و سهلاً بك معنا في الموقع

الرجاء الالتزام بآداب الحوار

اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *

أدخل الكود*

المكتبة الالكترونية +

أطلقت دائرة الإعلام والتوثيق والنشر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منصة إلكترونية جديدة بعنوان «المكتبة الإلكترونية»، تختص بنشر إصدارات «الديمقراطية» على صفحاتها، بما يتيح للقراء الوصول إليها خلال لحظات، وإعتمادها كاملة.

الجاليات الفلسطينية +

الديمقراطية تشارك في مؤتمر السلام والسيادة في أمريكا اللاتينية، وأمينها العام فهد سليمان يبرق للرئيس مادورو.

صورة و تعليق +

الذكرى الأولى لـ «طوفان الأقصى»

انضم للنشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة للمجموعة 194. © 2025

الأونروا أصدقاء الموقع مواقع حركة اللاجئين لإرسال مساهماتكم من نحن اتصل بنا

للاعلى


	Tweets by @group194