المجموعة 194 :: ليتحرّك الفلسطينيون لإنقاذ إخوانهم في لبنان

**** 《أشد》ينظم ورشة عمل شبابية حوارية ضمن مشروع " خطوتك الجامعية الأولى" . **** موسم قطاف الزيتون محطة نضال و مواجهة **** بيان صادر عن دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين/ سورية الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية أعاد الاعتبار للأونروا وأسقط الرواية الإسرائيلية **** خلال اجتماع قيادتها في لبنان الجبهة الديمقراطية تدعو إلى إستراتيجية ورؤية فلسطينية موحدة في لبنان وتفعيل العمل المشترك لحماية الوجود الفلسطيني والدفاع عن مصالح اللاجئين **** «الديمقراطية»: قرار الكنيست ضم الضفة الغربية إعلان حرب مفتوحة على الدولة الفلسطينية **** وفد «الديمقراطية» يصل القاهرة فجر اليوم بدعوة رسمية **** غزة على صفيح ساخن: جولة تصعيد تكشف هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار **** دائرة المقاطعة ترحب بمطالب البرلمانيين الأوروبيين بقطع العلاقات التجارية مع إسرائيل وتدعو الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ إجراءات فورية وملزمة **** السوق السوداء في غزة: حين يصبح البقاء سلعةً في زمن الإبادة **** الأونروا: تصاعد عنف المستوطنين في الضفة ونزوح قسري يمهد لمزيد من ضم الاراضي **** إطلاق الدفعة الرابعة من مشروع تحسين مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية **** مخيم درعا. النجم باسل سلمي يبدأ مشواره الاحترافي نحو أولمبياد داكار **** «الديمقراطية» تشيد بما جاء عن فلسطين في كلمة أمير قطر **** «الديمقراطية»: المرحلة الثانية لخطة القطاع على نار المخططين والوسطاء، في ظل غياب صارخ للجانب الفلسطيني **** 《مجد》 تنظم ورشة عمل طلابية . بعنوان " إدارة الوقت خلال العام الدراسي " **** «الديمقراطية» تطالب الوسطاء التدخل لوضع حد للجوع المستشري في قطاع غزة **** كتائب القسام تعلن تسليمها جثتي أسيرين الليلة **** “مدير الأونروا يحذر: التدمير والتهجير القسري مستمران بالضفة وتهديد لمستقبل الفلسطينيين” **** مخيم اليرموك .. وعود حكومية بإزالة الركام وتحسين الواقع الخدمي **** 《مجد》 تنظم ورشة عمل طلابية . بعنوان " إدارة الوقت خلال العام الدراسي "

ليتحرّك الفلسطينيون لإنقاذ إخوانهم في لبنان

2019-08-25

أحمد الحاج علي

899

مضى أكثر من شهر ونصف على حراك اللاجئين الفلسطينيين في لبنان المناهض لإجراءات وزير العمل اللبناني بمحاولة فرض إجازة عمل عليهم. ورغم أن التضامن الفلسطيني في العالم مع الفلسطينيين في لبنان كان مرئياً، إلا أنه بقي عاجزاً عن أن يرقى إلى تشكيل أداة ضغط على السلطات اللبنانية، أو جذب شرائح غير فلسطينية.

يعي الفلسطينيون في فلسطين المحتلة والعالم أن مأساة إخوانهم الفلسطينيين هي الأعمق والأكثر حلكة بين كل مآسي اللاجئين الفلسطينيين في مناطق انتشارهم كافة. وهناك إشارات تدل على هذا الشعور، منها حملة جمع التبرعات التي حدثت في مساجد غزة هذا الشهر، والتي لفتت إلى أن القطاع المحاصر يرى أن الفلسطينيين في لبنان أحق بلقمة عيشه، نظراً لضيق حالهم. ومن قبل كان رجال أعمال في الضفة الغربية يتكفلون فلسطينيين في لبنان لإكمال تعليمهم، أو حتى مساندتهم في معيشتهم.

صار من المعروف أن فلسطينيي لبنان تُركوا منذ عام 1948 دون أدنى مساندة من الحكومات اللبنانية المتعاقبة، والتي لم تكتف بالتبرؤ من دعم مشاريع البنية التحتية في مخيماتهم، أو تيسير بعض ظروف مؤسساتهم التعليمة، أو تسهيل طبابتهم، بل عمدت إلى وضع العراقيل أمام تطورهم الاقتصادي، ومنعتهم من أبسط حقوقهم البديهية في العمل والتنقل والتملك. فتجاوز الفقر لديهم نسبة 65 بالمائة، وانخفضت نسبة الخرّيجين الجامعيين إلى 6 بالمائة، وأصبح أكثر من ثلثهم من المصابين بأمراض مزمنة.

هذه كلها أرقام ضرورية لتبيان مدى حاجة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان لحملات التضامن، التي قد يكون التظاهر جزءاً ضرورياً منها، لإشعار هؤلاء أنهم ليسوا وحدهم في صراعهم من أجل البقاء، واستمرار نضالهم في سبيل العودة إلى وطنهم. كما أن التظاهر رسالة ضغط مباشرة على السلطة اللبنانية بأن لا تستفرد بالفلسطينيين، ولا تعدهم صندوق بريد لتنفيس تناقضاتها الداخلية، وكذلك فإن التظاهر ربما يلفت نظر فئات في العالم إلى ما يعانيه الفلسطينيون في لبنان. وقبل ذلك، هو رسالة وضرورة تقول إن الهُوية الفلسطينية تحافظ على شكلها ومضمونها، من خلال التعبير عن أهم مقتضياتها، وهو التضامن بين عناصرها.

وأهم ما يمكن أن يقوم به الفلسطينيون في الخارج لدعم أشقائهم الفلسطينيين في لبنان، هو المساندة القانونية، من خلال الضغط القانوني برفع دعاوى في المحاكم المحلية والدولية ضد المعتدين على كرامة الفلسطينيين في لبنان ومنتهكي القوانين الدولية، ويجب أن تستهدف الدعاوى بشكل خاص العنصريين الذين يزدادون انتشاراً في لبنان، حتى وصلت الحال بممثلة لبنانية أن تدعو إلى إحراق الفلسطينيين في أفران هتلر.

الفلسطينيون في لبنان هم اليوم أكثر حاجة من أي وقت مضى إلى تضامن واسع ومعتبر من إخوانهم الفلسطينيين في غزة والضفة والأراضي المحتلة عام 1948، وكل مناطق الشتات. بحاجة إلى وقفات، ومساندة، ودعم، بأشكاله كافة. فكما أن هناك انتهاكاً مباشراً للأرض، هناك انتهاك فظيع لكرامة الإنسان الفلسطيني في لبنان، مما يستلزم استحضار أعلى أشكال التضامن.

شارك هذا المقال

لا يوجد تعليقات

عزيزي المتصفح

كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!
أهلاً و سهلاً بك معنا في الموقع

الرجاء الالتزام بآداب الحوار

اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *

أدخل الكود*

المكتبة الالكترونية +

أطلقت دائرة الإعلام والتوثيق والنشر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منصة إلكترونية جديدة بعنوان «المكتبة الإلكترونية»، تختص بنشر إصدارات «الديمقراطية» على صفحاتها، بما يتيح للقراء الوصول إليها خلال لحظات، وإعتمادها كاملة.

الجاليات الفلسطينية +

بيان صحفي صدار عن اتحاد الجاليات الفلسطينية في أوروبا حول المطلوب من الجاليات بعد وقف إطلاق النار في غزة

صورة و تعليق +

الذكرى الأولى لـ «طوفان الأقصى»

انضم للنشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة للمجموعة 194. © 2025

الأونروا أصدقاء الموقع مواقع حركة اللاجئين لإرسال مساهماتكم من نحن اتصل بنا

للاعلى


	Tweets by @group194