المجموعة 194

**** مخيم الرمل الهيئة العامة للاجئين تتابع مشاريع البنية التحتية **** 《أشد》يستكمل الدورة تدريبية في مبادئ الإسعافات الأولية مستوى ٢. **** ورشة تدريب إسعافات أولية لأشد في مخيم عين الحلوة بمدينة صيدا **** 《مجد》 تنظم ورشة عمل طلابية . بعنوان " إدارة الوقت خلال العام الدراسي " **** فهد سليمان أمين عام الجبهة الديمقراطية يطرح الاستراتيجية الوطنية للجبهة مع القيادة المصرية والوفود الفلسطينية المشاركة في حوار القاهرة **** الرفيق فتحي كليب يتحدث لـ”فلسطين اليوم” عن تطورات الحوارات الفلسطينية **** بين مفهومي التخريب والإرهاب في الصراع الشرق أوسطي **** 《مجد》 تنظم ورشة عمل طلابية . بعنوان " إدارة الوقت خلال العام الدراسي " **** ورشة عمل توعوية لمنظمة الجيل الجديد مجد حول الآفات الاجتماعية في مخيم شاتيلا **** حملة إغاثية في مخيم النيرب بحلب لتخفيف الأعباء المعيشية على الأهالي **** "أونروا" تبدأ مرحلة جديدة من إعادة الإعمار في مخيم نهر البارد شمال لبنان **** "أونروا": لا إصابات جديدة بالتهاب الكبد في مخيم عين الحلوة بصيدا **** الأونروا تنظم الملتقى الأول للتكنولوجيا تحت عنوان "UNRWA First Spark دمشق 22 أكتوبر /2025 **** «الديمقراطية»: التعنت الإسرائيلي وتحدي العدالة الدولية يكشف إصراراً على مواصلة حرب التجويع والتعطيش **** «ندى» تفتتح دورة تدريبية في فن ومبادئ المكياج. **** #مخيم_جرمانا 22أكتوبر/2025 «الوحدة العمالية الفلسطينية» يطلق مبادرة رقمية حول الذكاء الاصطناعي والإبداع الإعلامي **** 《مجد》 تنظم ورشة عمل طلابية . بعنوان " إدارة الوقت خلال العام الدراسي " **** 《أشد》ينظم ورشة عمل شبابية حوارية ضمن مشروع " خطوتك الجامعية الأولى" . **** موسم قطاف الزيتون محطة نضال و مواجهة **** بيان صادر عن دائرة وكالة الغوث في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين/ سورية الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية أعاد الاعتبار للأونروا وأسقط الرواية الإسرائيلية

مقالات

الفلسطينيون... ضحايا في مرحلة <<ما بعد البطولات>>

يمكن القول إن رجال <<فتح>> يمسكون بزمام الضفة في حين يسيطر رجال <<حماس>> المقنعون على الوضع في غزة. البعض ينظر لذلك على أنه وضع يمكن احتماله، بل وقد يرى أنه أفضل مما كان قائماً من قبل، حيث أصبح بمقدور الدولة التي تديرها <<فتح>> العلمانية أن تعيش بسلام جنباً إلى جنب إسرائيل، في الوقت الذي يتم فيه تطويق غزة الراديكالية الصغيرة المساحة بواسطة القوات الإسرائيلية. وعلى رغم أنه من المغري دائماً أن يتم البحث عن الخلاص وسط ركام الكارثة، إلا أن القول بأن ذلك يمكن أن ينطبق على الوضع الحالي في الأراضي الفلسطينية يعد وهماً من الأوهام.

في المحنة الفلسطينية: المساءلة والاشتباك الايجابي معاً

علامات كثيرة تتوالى لغضب ورفض عدد كبير من الحكومات العربية لما اقترفته حركة <<حماس>> من حماقة بإشعال الحرب الأهلية الفلسطينية. وأعلنت مصر ودول عربية أخرى بالفعل اعترافها بحكومة الطوارىء التي شكلها الرئيس محمود عباس فيما يعني تحيزاً واضحاً للرئيس وحركته. ويبدو أن نيه عدد من الحكومات العربية يتجه لعزل حركة <<حماس>> بعد تمكنها من السيطرة الانفرادية في غزة.

أيها الصامتون

عام بعد عام... وفي كل عام تحيون ذكرى هذا اليوم.. يوم النكبة...

انتحار المشروع الوطني الفلسطيني

الدم الذي سال غزيراً في قطاع غزة، والذي امتد إلى الضفة الغربية، يحول القضية الفلسطينية، التي كانت في الأمس القريب، قضية مركزية في المشروع النهضوي العربي، إلى جيب صغير يتقاتل عليه الإخوة الأعداء، فيجعلون القضية الفلسطينية شيئاً من الماضي، بينما كان العرب يرون فيها مستقبلهم.

عودة <<باراك>> ومستقبل <<التسوية>>

بعد أن فقد منصب رئيس الوزراء أمام أرييل شارون عام 2000 يشق <<إيهود باراك>> طريقه عائداً مرة أخرى إلى مسرح السياسة الإسرائيلي، بعد أن نجح في حسم التنافس على زعامة حزب <<العمل>> لصالحه.

صب الزيت الدولي على الحريق الفلسطيني

مسؤولية الفلسطينيين عن الحرائق التي وقعت في قطاع غزة, وربما تؤذن بالوقوع في الضفة الغربية, هي المسؤولية الأكبر. هذا التقديم الافتتاحي مهم هذا حتى لا تُفهم الأسطر التالية على أنها إحالة للمسؤولية على الأطراف الخارجية فحسب. لكن ما يمكن أن يزيد من تسعير تلك الحرائق هو تبلور موقف دولي وعربي متوتر ينسج على منوال الغباء والنفاق الذي رأيناه منذ نتائج الانتخابات الفلسطينية في يناير 2006. المواقف الدولية والغربية ساهمت بشكل كبير في دفع الأمور الداخلية الفلسطينية إلى ما وصلت إليه, بغض النظر عن الأداء المُخجل للأطراف الفلسطينية. السجن الكبير الذي فُرض على الفلسطينيين ومحاصرتهم وتقطيع سبل عيشهم اليومي وتعميق الإحباط واليأس والغضب هي العوامل التي تنتج بيئة بالغة العنف, ليس على الصعيد السياسي فحسب، بل والفردي والعائلي أيضاً. لو حُبس عاشقان, ناهيك عن متنافسَين, في قفص <<غزَّاوي>> ضيق ولفترات طويلة وتحت حصار مطبق فإنهما سينتهيان إلى عدوين متناحرين!

حكم ذاتي لكل زقاق

أخيراً، تراجع الحلم العربي بالوحدة، بحيث تصبح الوحدة الوطنية بين قطاع غزة والضفة الغربية مطلباً قومياً، تماماً كما أصبحت الوحدة بين الكاظمية والأعظمية في بغداد رجاء من يئسوا من أي حدّ أدنى للالتئام القومي، وسيبقى الحبل على الجرار، وقد تفضي هذه المتوالية الانشقاقية إلى حكم ذاتي لكل قرية، وبالتالي لكل حارة أو زقاق أو لكل بيت.

الانقسام الفلسطيني... وسيناريوهات المرحلة القادمة

مع ازدياد عزلة الضفة الغربية وقطاع غزة عن بعضهما بعضاً في أعقاب أسبوع من الاقتتال بين الفصائل الفلسطينية المتنافسة، تبدو إسرائيل والولايات المتحدة متفقتين على سياسة تقوم على التعامل مع الضفة والقطاع على أنهما كيانان منفصلان، ومتفقتين أيضاً على دعم <<فتح>> في الضفة والتضييق على <<حماس>> في القطاع.

مَن يستحق اللوم في غزة؟

المشاهد في قطاع غزة تُذكِّر بتلك التي رأيناها كثيراً من قبل. إنها مشاهد أصبحت جد معتادة إلى درجة أنها باتت تحدد صورة الواقع الفلسطيني في المخيال الغربي: رجالٌ مقنَّعون يتمترسون وراء الجدران، يطلقون نيران أسلحتهم شبه الأتوماتيكية على مبانٍ بعيدة أو على شبان مسلحين آخرين وراء جدران أخرى.

فظائع غزة وأحكام الطوارئ

بدأت حركتا <<فتح>> و<<حماس>> تاريخهما السياسي والوطني بإطلاق مشروع تحرري للوطن، لا يساوم على شبر واحد من ترابه الممتد من النهر إلى البحر. وحين أجبرتهما حقائق ميزان القوى على الجنوح للواقعية السياسية والأخذ بفكرة المرحلية في العمل الوطني، تمسكتا ببرنامج وطني مرحلي يقضي بالاستقلال الوطني، وقيام دولة على المناطق الفلسطينية المحتلة في حرب ،67 عاصمتها القدس مع تطبيق حق العودة للاجئين إلى أراضيهم. أما اليوم، فما لبثتا أن قبلتا بما دون الاستقلال المنقوص: بسلطة شوهاء لا سلطان لها على الأرض والحدود والمعابر والأجواء والمياه، بل تقاتلتا عليها أشرس قتال وأحقره وأزهقتا من أرواح مقاتليهما والمدنيين ما لم تفعلاه مع <<الإسرائيليين>>: فقط، وفقط من أجل تلك السلطة الشوهاء التي فضحت أخيراً معنى المشروع الوطني لدى كل من الحركتين.