المجموعة 194 :: شجرة لكل أسير فلسطيني

**** محليات ندى في مخيم الرشيدية تختتم مؤتمراتها **** بيان صادر عن سكرتاريا اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشــــد **** فرحة عارمة في المخيمات والتجمعات الفلسطينية بلبنان بعد مقتل العميل أبو شباب **** الشهيد القائد الميداني عبد المجيد إبراهيم أبو سيدو يُستشهد في معركة «طوفان الأقصى» **** لجنة التنمية في مخيم العائدين بحمص تطالب بتزويد المخيم بالغاز بشكل مباشر **** 10 أشهر على اختطاف الاحتلال لاجئاً فلسطينياً من جنوب سوريا وعائلته تناشد **** العمل على إصلاح بئر "قاعة الشعب" في مخيم شاتيلا وسط أزمة مياه متفاقمة **** ريف دمشق. الأونروا ولجنة التنمية تبحثان أوضاع مخيم الحسينية **** اللاذقية. لجنة التنمية تطرح احتياجات المخيم مع مديرية الشؤون الاجتماعية **** لبنان. اعتصام حاشد في بيروت يطالب بوقف التقليصات وإقالة مديرة الأونروا **** فلسطينيو سوريا في العهد الجديد من يتحدث باسمهم؟ سؤال يثير الحيرة والجدل **** الأونروا تبحث مع هيئة اللاجئين مشروع ترميم مدرسة النقب في مخيم اليرموك **** واقع وتحديات ذوي الإعاقة من فلسطينيي سوريا في لبنان **** ندى : تحيي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في مخيم نهر البارد **** قيادتا “الديمقراطية” و”حماس”: استهداف عين الحلوة محاولة لترهيب اللاجئين **** لمواجهة إستحقاقات القرار 2803، يؤكد المكتب السياسي على أهمية توحيد الموقف الوطني وتعزيز التلاحم مع الحركة الجماهيرية، ويجدد الدعوة لمؤتمر وطني في الضفة الغربية لمواجهة سياسات التصعيد الإسرائيلية **** تواصل الشكاوى من إجراءات الجيش اللبناني على مداخل مخيم عين الحلوة **** اتحاد لجان العودة يحمّل "أونروا" مسؤولية تدهور الأبنية داخل المخيمات الفلسطينية في لبنان **** وقفة نسائية أمام مقر "أونروا" في مخيم نهر البارد رفضاً لتقليصات الوكالة **** أزمات تتجدد في مخيم الجليل ببعلبك خلال فصل الشتاء

شجرة لكل أسير فلسطيني

2011-02-23

رام الله، غزة ـ وكالات الأنباء

565

فلسطين اليوم

احتشدت عائلات أسرى فلسطينيين على تلال مدينة دورا (جنوب) لغرس أشتال من الزيتون والأشجار الحرجية واللوزيات، تحمل كل منها اسم أسير وأسيرة فلسطينية في إطار حملة «شجرة لكل أسير» أطلقتها وزارة الأسرى في الضفة الفلسطينية.

وعلى رغم سوء الأحوال الجوية والأرض الموحلة جراء الأمطار حرصت رسميه الرجوب (55 سنة) التي ترتدي الثوب الفلسطيني التقليدي على الحضور. وقالت الرجوب «غرست شجرتين: واحدة لأخي جمال الرجوب (39 سنة) المحكوم مدى الحياة منذ عام 2002، وأخرى لزوج ابنتي ايمن شراونة المحكوم مدة 38 عاماً.

وزرعت الشجرتين كي ارفع معنوياتهما وأشعرهما بأننا نفكر فيهما ونفكر في حرية جميع الأسرى وفي حياتهم».

وأضافت: «سأقوم بري الأشجار وسأتذكرهم دوماً حتى يتحرروا ويقوموا بري أشجارهم بأيديهم ويتظللوا تحتها».

وأطلقت وزارة الأسرى حملة «شجرة لكل أسير» منذ بداية العام؟ وقال وزير الأسرى عيسى قراقع «قمنا بغرس أكثر من 4500 شتلة في محافظات قلقيلية وجنين وبيت لحم وفي القدس (ابو ديس) وفي دورا عن منطقة الجنوب، وبقي علينا الزراعة في منطقتي جنين وطولكرم».

وأضاف: «جهزنا أنفسنا لغرس 1500 شجرة اليوم لكن ما بدأناه كان رمزياً وستكمل البلدية وأهالي الأسرى غرس باقي الشتلات».

وتابع قراقع «سنزرع هذا العام 8000 شجرة في الضفة الفلسطينية وذلك بحسب عدد السجناء الفلسطينيين من الضفة الفلسطينية وقطاع غزة.

وبعد ذلك سندخل في مشروع زراعة شجرة للأسرى المحررين، وبعدها سنزرع لكل امرأة وطفل، وبعدها لكل شيخ طاعن في السن. فشعبنا يستحق الحياة، وسنردد شعار زرعوا فأكلنا ونزرع فيأكلون».

وأوضح قراقع «أن تزرع شجرة باسم أسير يعني انك تغذي روحه وتخفف من وجع القيد» مضيفاً «نزرع حتى نؤكد أننا جميعاً متشبثون بالأرض وحتى يعرف الأسير انه عندما يتحرر سيجد أرضاً خضراء بانتظاره».

وإذ اقر قراقع بأنه «لا يوجد حالياً أفق في الوضع السياسي لأي حل يسمح بالإفراج عن الأسرى»، أكد «يجب أن لا نيأس ونذكرهم بأننا نساند حريتهم بكافة الأشكال».

أما عبد الرحيم اسكافي (65 سنة) «أبو العبد» الذي جاء من مدينة الخليل إلى تلال دورا لزراعة اشتال بأسماء أبنائه فقال: «زرعت ثلاث شجرات باسم أولادي» موضحاً «عندي ولدان في السجون الإسرائيلية اعتقلوا عام 2002، علاء عمره 29 سنة محكوم مؤبد، ويوسف عمره الآن 40 سنة محكوم أربعة مؤبد».

وتابع «الشجرة الثالثة لروح ابني الشهيد احمد الذي استشهد عام 2007 وكان عمره 15 سنة، بعدما ألقى عليه أفراد الجيش الإسرائيلي قنبلة ورشوه بثلاثين رصاصة وادعوا بعد ذلك انه كان يحمل مسدساً بلاستيكياً».

ولا تقتصر حملة شجرة لكل أسير على زراعة الشجر بل يقوم أيضاً خلالها وزير الأسرى مع طاقمه بزيارة عدد من عائلات الأسرى في كل مدينة.

ولدى زيارة عائلة الأسيرة عبير عمر (30 سنة) من مدينة دورا التي قضت عشر سنوات في السجن وبقي لها ست سنوات، قالت والدتها أم خالد: «بالأمس زرتها، هي مريضة. وإسرائيل لا تهتم لصحة الأسرى».

وأوضحت «لم احضر لزراعة شجرة لان الأحوال الجوية سيئة، وقالوا لنا إنهم سيستمرون بالحملة عدة أيام. سأذهب لزراعة شجرة باسمها عندما يتحسن الطقس».

أما رسمية محمد الشحاتيت، والدة الأسيرة رنده شحاتيت، فتساءلت بصوت خافت «متى ستفرج حماس عن غلعاد شاليط؟» الجندي الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة منذ أربع سنوات ونصف سنة وقد تعثرت صفقة تبادل أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عنه.

وقالت إن ابنتها رندة (24 سنة) كانت تدرس في الجامعة واعتقلت بتهمة الانتماء إلى «الجهاد الإسلامي» وهي ومحكومة أربع سنوات.

وأكد نائب رئيس بلدية دورا وليد سويطي أن البلدية خصصت أرضاً بمساحة دونمين لتكون «حديقة لتكريم الأسرى سنزرع فيها أشجاراً بمشاركة أهالي الأسرى، وسنباشر بالعمل فيها قريباً».

شارك هذا المقال

لا يوجد تعليقات

عزيزي المتصفح

كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!
أهلاً و سهلاً بك معنا في الموقع

الرجاء الالتزام بآداب الحوار

اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *

أدخل الكود*

المكتبة الالكترونية +

أطلقت دائرة الإعلام والتوثيق والنشر في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين منصة إلكترونية جديدة بعنوان «المكتبة الإلكترونية»، تختص بنشر إصدارات «الديمقراطية» على صفحاتها، بما يتيح للقراء الوصول إليها خلال لحظات، وإعتمادها كاملة.

الجاليات الفلسطينية +

احياء يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني في ولاية ميشيغان ديترويت الولايات المتحدة الأمريكية

صورة و تعليق +

الذكرى الأولى لـ «طوفان الأقصى»

انضم للنشرة البريدية

كافة الحقوق محفوظة للمجموعة 194. © 2025

الأونروا أصدقاء الموقع مواقع حركة اللاجئين لإرسال مساهماتكم من نحن اتصل بنا

للاعلى


	Tweets by @group194